بقلم ابن الضاحية
هاليومين إلى فاتوا كنا مشغولين بموضوع غرفة التجارة ومحاولة أن نفهم الناس شنو أهمية الغرفة، بس منو يفهم، وإحنا بالزحمة هذي شفت أمور الصراحة ماكان ودي أشوفها وهالامور أكدت وبل زادت كل قناعاتي بان مرزوق الغانم إنسان خطر علينا جميعا.
الكل يعرف خلافات مرزوق مع عيال الشهيد وأنا قلتها بأول موضوع أن احد أهم أسباب نجاح مرزوق الغانم بانتخابات نادي الكويت كانت عيال الشهيد، وطبعا بعد ما فاز وتمكن انقلب الحال وكلنا وقتها كنا معاه على عيال الشهيد وكانت عنده وجهة نظر بالموضوع
المهم أن مرزوق كان عنده هدف واحد إسقاط عيال الشهيد بأي طريقة كانت ومهما كان الثمن، حتى لو خسر اغلب أصدقاءه للهدف هذا، ولان السياسة هذي حالها ما كان عندنا مانع بوقتها، المشكلة أن لما تفجر موضوع غرفة التجارة وإظهار صورة على الغانم والد مرزوق بشكل سلبي هالشي اثر وبشكل كبير على مرزوق لان كان يدري أن الحل أن يلجأ للحكومة ولكن ماكانت هذي المشكلة
المشكلة أن على الغانم استنجد بأحمد الفهد أن يوقف معاه وهذي كانت المصيبة بنظر مرزوق الغانم لان بالحالة هذي قدروا عيال الشهيد أن يكسرون مرزوق الغانم ويخلونه يرجع لهم مرة ثانية لطلب المساعدة، ولان المناقصات كلها عند احمد الفهد خلت على الغانم وكل تجار الغرفة أن يصفون مع احمد الفهد ويكون الأمر الناهي لهم
المنظر إلى ما أنساه يوم كنا بالغرفة ولما عرض علي الغانم وبحضور مرزوق الغانم الحلول الحكومية الوعود وان مأخذ كلمة من احمد الفهد شفت منظر غريب أن مرزوق الغانم كان متضايق ومتحسر
للأسف أن مرزوق الغانم وأنا قلتها بأكثر من مرة أن مصلحته فوق كل اعتبار وأنا متأكد أن لو بيده أن يخلي أبوه يقعد بالبيت بس عشان مصلحة مرزوق راح يتخذ هالقرار، وأنا متأكد أن مشكلة مرزوق الغانم الجديدة اليوم والدة إلى طلع مرزوق بموقف الضعيف جدا وبالخصوص جدام احمد الفهد
